Skip to main content
Surveillance
Self-Defense

مكونات الهاتف وأجهزة الاستشعار

آخر تحديث: November 05, 2024

This page was translated from English. The English version may be more up-to-date.

مكونات الهاتف وأجهزة الاستشعار

يمتلئ هاتفك بمختلف أنواع الهوائيات وأجهزة الاستشعار التي تجمع معلومات غزيرة. إليك ملخص لبعضها.

نظام تحديد المواقع العالمي  (GPS)

يُمكّن نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) الأجهزة في أي مكان في العالم من تحديد مواقعها بسرعة ودقة. يعتمد نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) على تحليل إشارات الأقمار الصناعية التي تُشغّلها حكومة الولايات المتحدة كخدمة عامة للجميع. من المفاهيم الخاطئة الشائعة أن هذه الأقمار الصناعية تعرف مواقع مستخدمي نظام تحديد المواقع العالمي  (GPS)، لكن أقمار GPS  الصناعية لا ترسل سوى الإشارات. فهي لا تستقبل أو ترصد أي شيء من هاتفك، ولا تعرف الأقمار الصناعية ومشغلو/ات نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) مكان أي مستخدم/ة أو جهاز مُحدد، أو حتى عدد الأشخاص الذين يستخدمون النظام.

هذا ممكن لأن أجهزة استقبال نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) الفردية (مثل تلك الموجودة في الهواتف الذكية) تحسب مواقعها الخاصة من خلال تحديد المدة التي تستغرقها إشارات الراديو من الأقمار الصناعية المختلفة للوصول.

إذن، إذا لم تكن أقمار GPS الصناعية تتتبع المستخدمين/ات، فكيف يتم "تتبع نظام تحديد المواقع العالمي"؟ عادةً ما يتم هذا التتبع بواسطة تطبيقات تعمل على هاتف المستخدم الذكي. تطلب هذه التطبيقات من نظام تشغيل الهاتف تحديد موقعه (الذي يتم تحديده عبر نظام تحديد المواقع العالمي  (GPS). بدوره، يسألك الهاتف عما إذا كنت ترغب/ين في مشاركة موقعك مع التطبيق. إذا منحت الإذن، فيمكن للتطبيق إرسال هذه المعلومات إلى شخص آخر عبر الإنترنت. يتوفر الآن دعم النطاقات المتعددة، مما يزيد من موثوقية نظام تحديد المواقع العالمي  (GPS)، في الهواتف الحديثة لأنظمة تحديد المواقع الأخرى التي ترعاها الحكومات مثلGLONASS  (روسيا)، وBDS ( الصين)، وGALILEO  (الاتحاد الأوروبي).

يمكن لجهات إنفاذ القانون الحصول على بيانات نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) لشخص معين بموجب أمر قضائي لمقدمي/ات التطبيقات. كما تجبر جهات إنفاذ القانون مقدمي/ات الخدمات على إجراء عمليات بحث جغرافية لبيانات نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) لتحديد هوية كل جهاز في موقع معين وفي وقت معين. وقد حققت مؤسسة الجبهة الإلكترونية (EFF)  بعض النجاح في القول بأن أوامر تحديد المواقع الجغرافية هذه غير دستورية بشكل قاطع.

NFC  (اتصالات المجال القريب)

يوجد هذا النظام اللاسلكي القائم على الترددات الراديوية لتحديد الهوية في الهواتف الحديثة. تُستخدم هذه التقنية بشكل أساسي في تقنيات الدفع عبر الهاتف المحمول بدون تلامس (مثل استخدام هاتفك لدفع ثمن شيء ما) أو أنظمة التعريف بدون تلامس (مثل استخدام هاتفك كمفتاح في فندق). يبلغ نطاق تقنية NFC عادةً أربعة سنتيمترات كحد أقصى، ويمكنها تخزين ما بين بضع مئات من البايتات وبضعة كيلوبايت من البيانات في المرة الواحدة.

تستطيع تقنية NFC أيضًا قراءة علامات RFID (تحديد الترددات الراديوية) المضمنة في الملصقات والأشياء الأخرى بشكل سلبي. على الرغم من أن هذه التقنية ليست قادرة على تحديد موقعك بدقة في العالم، إلا أنه يمكن تسجيلها عند استخدام الدفع بدون تلامس أو دخول مبنى، مما يضعك في وقت ومكان محددين. يمكن أيضًا استخدام تقنية NFC للتحكم في "أجهزة المنزل الذكي".

إذا كنت قلقًا بشأن هذه الإمكانية، فأوقف/ي تشغيل مستشعر NFC في هاتفك.

على نظام أندرويد، اتبع/ي هذه التعليمات لتعطيل  NFC.

في نظام  iOS، يقتصر استخدام NFC على تطبيقات مثل أپل پاي وخدمات أير دروب التابعة للشركة (التي تتيح لك مشاركة معلومات الاتصال أو الصور أو الصوت مع هاتف قريب). هذا القيد يعني عدم وجود الكثير من المعلومات التي قد تتسرب، ولكن مع ذلك، إذا كنت تفضل/ين إيقاف تشغيله، يمكنك تجنب استخدام أپل پاي تمامًا، وتعطيل خدمات مشاركة القرب من أير دروب.  لإيقاف مشاركة الجهاز من أير دروب، اتبع/ي هذه التعليمات.

المستشعرات البيومترية

تتكون هذه من مستشعرات بصمات الأصابع أو نظام التعرف على الوجه لمساعدتك في تسجيل الدخول إلى هاتفك. قد يستخدم نظام التعرف على الوجه أيضًا مستشعر الأشعة تحت الحمراء، والذي يستخدم ضوء الأشعة تحت الحمراء لرسم خريطة ثلاثية الأبعاد لوجهك (وهكذا تعمل ميزات مثل FaceID في هواتف آيفون في الظلام). تُعتبر ميزات فتح القفل البيومترية هذه أكثر أمانًا من حيث سلامة الهاتف، ولكنها لا تُعتبر بالضرورة أكثر أمانًا في مواقف مختلفة مع جهات إنفاذ القانون.

مستشعرات الحركة

هناك مستشعرات أخرى للهواتف لا توفر بالضرورة معلومات بقدر ما توفره أبراج الاتصالات، أو نظام تحديد المواقع العالمي (GPS)، أو شبكة الواي فاي.  فيما يلي قائمة بالمعلومات المتوفرة داخل هاتفك الذكي، حيث غالبًا ما تقرأ التطبيقات معلومات المستشعر التي قد تحدد هوية جهازك، على الرغم من أن احتمالية اكتشافها بهذه الطرق ضئيلة.

مقياس التسارع: مستشعر حركة، يُستخدم غالبًا في تطبيقات اللياقة البدنية لتسجيل نوع النشاط الذي يقوم به المستخدم/ة. على سبيل المثال، إذا كنت تضع/ين هاتفك في جيب بنطالك، فهذا هو المستشعر الرئيسي الذي يستخدمه هاتفك لتتبع عدد "الخطوات" التي تخطوها يوميًا. ويُستخدم أيضًا في العديد من تطبيقات الملاحة التي تقيس معدل سرعة تنقلك. وقد أشارت أبحاث الأمن إلى أن هذا المستشعر قادر على اكتشاف اهتزازات جهاز كمبيوتر قريب وتحديد ضغطات المفاتيح المختلفة بدقة تصل إلى 80%. يصعب اكتشاف ذلك بالوسائل العادية، ولكن وضع هاتفك في حقيبتك أو جيبك يمكن أن يخفف من هذه المشكلة.

الجيروسكوب: مستشعر حركة يرصد الاتجاه والسرعة الزاوية. يستشعر هذا المستشعر باستمرار معلومات جديدة نظرًا لحركة الهاتف باستمرار. وقد لوحظ في أبحاث سابقة أن هذا المستشعر يعمل كميكروفون بدائي، نظرًا لقدرته على التقاط الموجات الصوتية. هناك مستشعرات أخرى تعتمد على البيئة والحركة والموقع، ويمكنها قياس درجة حرارة الغرفة والرطوبة وكمية الضوء والمجال المغناطيسي للأرض وضغط الهواء، إلخ. عادةً ما تكون هذه المستشعرات منخفضة الطاقة وليست بنفس فائدة الطرق التي تستخدمها خدمات تتبع الموقع لتحديد موقع شخص ما. يختلف نموذج استخدام هذا المستشعر من نظام iOS  إلى نظام أندرويد (وهو أكثر صرامة على نظام iOS لأن المطورين/ات مضطرون/ات لتحديد سبب استخدامهم/ن له). بشكل عام، لا تحتاج التطبيقات إلى طلب إذن لاستخدام هذه المستشعرات. ومع ذلك، يتطلب استخدام هذه المستشعرات قدرًا كبيرًا من الاستهداف والموارد بطريقة قد تعرض المستخدم/ة للخطر.

مستشعرات أخرى يجب الانتباه إليها:

  • مقياس المغناطيسية: يعمل هذا المستشعر مثل البوصلة، ويساعد دمجه مع الجيروسكوب ومقياس التسارع هاتفك على تحديد موقعه. استخدامه الأكثر وضوحًا هو تطبيق البوصلة.
  • البارومتر: يُستخدم لقياس ضغط الهواء، مما قد يُساعد في تحسين نتائج تحديد الارتفاع عبر نظام تحديد المواقع العالمي  (GPS).
  • مستشعر القرب: يقيس هذا المستشعر القرب عن طريق إصدار شعاع من الضوء غير المرئي. الاستخدام الأكثر شيوعًا هو إطفاء شاشة هاتفك عند وضعه أمام وجهك أثناء المكالمة.
  • مستشعر الإضاءة المحيطة: كما يوحي الاسم، يكتشف هذا المستشعر ظروف الإضاءة في الغرفة، ويُستخدم غالبًا لميزة "السطوع التلقائي".
  • الليدار: يُستخدم لقياس المسافة باستخدام تقنية مشابهة للرادار، ولكن بالضوء بدلًا من موجات الراديو. يُستخدم في كل شيء، بدءًا من التقاط صور أفضل في الظلام، وصولًا إلى تطبيق القياس الذي يسمح لك بقياس الأشياء باستخدام كاميرا هاتفك.
  • شريحة U1 وU2  (هوائي خاص بأجهزة آيفون) :  تُستخدم شريحتا U1 وU2  لتحسين الاتصال بين الأجهزة الأخرى التي تحتوي على هذه الشريحة. يُحسّن هذا كيفية تواصل أجهزة آيفون مع بعضها البعض، وكيفية تواصلها مع أجهزة أپل الأخرى، بما في ذلك أجهزة الكمبيوتر المحمولة، وساعة أپل، وأجهزة  AirTag.