Skip to main content
Surveillance
Self-Defense

التجسس على الاتصالات المحمولة

آخر تحديث: November 05, 2024

This page was translated from English. The English version may be more up-to-date.

لم تُصمَّم شبكات الهاتف المحمول في الأصل لاستخدام وسائل تقنية لحماية مكالمات المشتركين/ات من التنصت. هذا يعني أن أي شخص لديه جهاز استقبال لاسلكي مناسب يمكنه التنصت على المكالمات.

الوضع أفضل نوعًا ما اليوم مع تقنية التشفير. لكن العديد من هذه التقنيات صُمِّمت بشكل سيئ (أحيانًا عن عمد، بسبب ضغط الحكومة على عدم استخدام تشفير قوي). لقد تم توزيعها بشكل غير متساوٍ، لذا قد تكون متاحة لدى شركة اتصالات دون أخرى، أو في بلد دون آخر، وقد طُبّقت بشكل غير صحيح في بعض الأحيان. على سبيل المثال، في بعض البلدان، لا تُمكّن شركات الاتصالات التشفير إطلاقًا، أو تستخدم معايير تقنية قديمة. هذا يعني أنه غالبًا ما يظل من الممكن لشخص لديه النوع المناسب من جهاز الاستقبال اللاسلكي اعتراض المكالمات والرسائل النصية أثناء بثها عبر الهواء. كما يمكن لجهات إنفاذ القانون اعتراض اتصالاتك الفورية بمساعدة مزودي/ات الخدمة بعد الحصول على أوامر تنصت خاصة، أو الحصول على اتصالاتك المُخزّنة من مزود خدمة لديه أمر قضائي.

الممارسة الأكثر أمانًا هي افتراض أن المكالمات التقليدية والرسائل النصية القصيرة لم تُؤمّن ضد التنصت أو التسجيل. على الرغم من أن التفاصيل التقنية تختلف اختلافًا كبيرًا من مكان لآخر ومن نظام لآخر، إلا أن الحماية التقنية غالبًا ما تكون ضعيفة ويمكن تجاوزها في كثير من الحالات.

ما يمكنك فعله: الحل هو، التشفير من طرف إلى طرف. يُغلّف هذا النوع من التشفير محتوى محادثتك بحسابات معقدة، بحيث لا يستطيع قراءة الرسائل إلا أنت والشخص الذي تتواصل معه. من الجيد استخدام التطبيقات التي تدعم التشفير الشامل قدر الإمكان. من بين الخيارات المتاحة: سيغنال وواتساب وآي ميساج من أپل (لكن هذه المحادثات تُشفّر بالكامل فقط عند الدردشة مع مستخدمي/ات أپل الآخرين/ الأخريات، ويدل على ذلك ظهور فقاعات المحادثة باللون الأزرق بدلًا من الأخضر).